عبد الكاظم العبودي
أولى
الحماقات ان المالكي وعد ذوي الضحايا بالتعويضات المالية ليعبر عن مدى رخصه
ودونيته ومستوى الحضيض الذي وصل به هذا الدركي الساقط .
واذا كان
الهالكي يغازل طوال فترة حكمه شيوخ العشائر ويجتمع بهم كبرلمان موازي لدعمه في
سياسات اجرامه ويغدق عليهم بملايين الدولارات والدنانير من خزينة الدولة العراقية
، نسأله على ضوء عرف عشائره المتنفطة بالزفت الحكومي إن كان يعرف شيئا من اعراف
ومجالس العشائر العراقية : ما هو الموقف منه، وهو القاتل الغادر بالناس الآمنين في
بيوتهم ومدنهم ومساجدهم، وبهذه الخسة الدموية وبكل هذه الدناءة والسقوط الاخلاقي؟
ثاني هذه
الحماقات: وان الهالكي يعلن إستعداده لارسال الجرحى للعلاج خارج العراق وربما ان
حماقاته هذه تظن ان لاشئ يوجد خارج العراق سوى السجون والمعتقلات الايرانية التي
لازالت تكتظ بأسرانا حتى حتى اليوم.ويريد ان يزودها بدفعة جديدة من اسرى العراق
على يد فيلق القدس الايراني ولقطائه في مجزرة الحويجة الشهيدة.
ثالث هذه
الحماقات: وتبرع صالح
المطلك بمنح كافة الضحايا من قتلة حكومته المتحاصص بها لقب شهيد، اعترافا من عرفان
قائمته العراقية العربية بمأساتهم وموتهم برصاص حكومته ونيابته للهالكي ، وكأن
الشهادة صارت متاجرة سياسية، ووسام استحقاق يقدمه امثال المطلك للمزايدة بالوطنيات
في سوق النخاسة السياسية.
رابع هذه الحماقات: ان يظن البعض ان هناك عراقي واحد
لازال يصدق بخرافات وتقولات المالكي وتابعه الذليل صالح المطلك بتشكيل لجان
التحقيق، خصوصا اذا كانت مثل هذه اللجان التي تضم امثال المدعوين أمثال: شعيط
المطلق ومعيط الشهرستاني وجرار الخيط الشابندر.
الا آن
الاوان لهؤلاء الحمقى ان يلصقوا على افواههم لاصقا ابديا يقطع انفاسهم ويريح
العراق من نتانة انفاسهم.
ان غدا
لناظره قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق