27‏/4‏/2013

مظاهرة في مدينة روبي الاسبانية لإدانة غزو العراق واحتلاله


في مدينة روبي شمالي اسبانيا تجمع عدد من الناشطين الاسبان من اقليم كاتالونيا تحت المطر يوم الخميس 26 نيسان ، ورسموا على الارض علامة السلام بأصص الزهور، امام مبنى بلدية المدينة، في ادانة لغزو العراق واحتلاله وكذلك الوضع الذي آل اليه العراق بسبب تلك الجريمة.


 وكانت جميع الاحزاب السياسية الاسبانية قد عارضت مشاركة اسبانيا في الغزو عدا الحزب الشعبي الاسباني اليميني الذي كان في السلطة آنذاك، مما تسبب في سقوطها، وصعود الحزب الاشتراكي آنذاك.
وشرح السيد جوزيف ماريا بيجوان لاذاعة مدينة روبي ان الغزو تم بدعوى امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل وعلاقة النظام بالارهاب الدولي، وان حكومة خوسيه ماريا اثنار قد ايدت هذه الادعاءات وقتها، مما اثار ردة فعل شعبية واسعة شاركت فيها مدينة روبي ضمن حركة "فلنوقف الحرب".
واضاف ان تذكّرنا لهذه الجريمة ليس فقط لاحياء مناسبة بل لانها تسببت في قتل وتشريد الملايين من العراقيين ، وان السنوات العشر الماضية اثبتت اننا كنّا على حق عندما عرضنا قرار الحكومة الاسبانية. ولكننا لسوء الحظ لم نستطع منع وقوع الحرب.


وحتى بعد وقوع الحرب اصدرت جميع الاحزاب الاسبانية بيانا ادانت فيه الحرب وطالبت باعادة اعمار مادمرته في العراق ومحاسبة منتكي حقوق الانسان ، وايضا لم يوقع على البيان الحزب الشعبي.
والقى المشتركون في المظاهرة كلمات بهذا الصدد بينهم الممثل الاسباني خابيير سرات وكذلك شابة عمرها الآن 19 سنة، كانت قد شاركت في مظاهرات برشلونة ضد الحرب عام 2003 عندما كانت طفلة في التاسعة من العمر.


واختتمت الفعالية ببيان وضحت فيه ان الغزو لم يساعد على ايجاد الديمقراطية التي كانت احد اسباب الحرب، وقال البيان : إن هناك انعداما تاما للديقراطية في العراق الان، كم طالب بالعدالة للعراق بعد عشر سنوات من الاحتلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق