1‏/3‏/2013

بيان من اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية


قلقون من تضييق الحكومة على الحراك الشعبي ونحملها مسؤولية تفجيرات اليوم

تحيي اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية التظاهرات المليونية التي عمت محافظات ومدناً عراقية كثيرة بما يوضح أن الغضب العراقي على العملية السياسية، التي مزقت المجتمع العراقي والتي تذهب به إلى المجهول، يتسع ويشمل أجزاء جديدة من البلاد شيئاً فشيئاً، وهو ما يعبر عن أصالة الانتفاضة العراقية التي وضعت هذه اللجنة كل جهودها لدعمها.


وتعرب اللجنة، في الوقت نفسه، عن قلقها الشديد من التضييق الذي تمارسه الحكومة العراقية على الحراك الشعبي، بما ينفي عنها صفة الديمقراطية التي تدعيها بمناسبة وغير مناسبة، ومواصلتها اعتقال ناشطي هذا الحراك من رجال دين وشيوخ عشائر ومعتصمين، وتهديد المعتصمين بالعقوبات إذا رفعوا العلم العراقي الوطني ذا النجمات الثلاث التي ألغته الحكومة من دون الرجوع إلى إرادة الشعب.
وتحيي اللجنة زيارة وفد مدينة السماوة إلى ساحة الكرامة في الأنبار، وتدعو أبناء الجنوب العراقي جميعاً إلى زيارة اخوتهم المعتصمين في المحافظات العراقية الأخرى ما داموا هم إلى الآن يعانون من ضغوطات الميليشيات الحكومية وتكميمها لأفواههم ولا يستطيعون القيام باعتصامات وتظاهرات في مدنهم.
وترحب اللجنة بإعلان السيد رافع العيساوي وزير المالية في الحكومة العراقية باستقالته من منصبه وتدعوه إلى الانسحاب من العملية السياسية برمتها ليسن سنة حسنة للآخرين ممن يريد الاستقالة من منصبه.
وتدين اللجنة العمليات الإرهابية التي ذهب ضحيتها العشرات من العراقيين، اليوم، بين قتلى وجرحى، بتفجيرات مزدوجة في محافظة القادسية ومنطقة السجلة في الدجيل وفي قضاء المسيب بمحافظة بابل، وتحمل الحكومة العراقية مسؤولية هذه التفجيرات لإرهاب العراقيين وتخويف أبناء هذه المناطق من الالتحاق بالحراك الشعبي المبارك.
إن اللجنة العربية الشعبية إذ تجدد تأييدها ودعمها للحراك الشعبي العراقي تؤكد، في الوقت نفسه، أنها تواصل تنسيقها مع جهات عربية ودولية لانطلاق نشاطاتها الداعمة لهذا الحراك الذي سيتكلل بالنصر قريباً بإذن الله تعالى.

اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق