سلام الشماع
أحذر من مؤامرة خبيثة ستنفذها مجموعة معممين من
النجف الاشرف باسم المرجعية الدينية لكنها مكلفة من المالكي شخصياً، لإجهاض
الثورة.
شممت ذلك من مقابلة تلفزيونية أجراها الإعلامي
أنور الحمداني في برنامجه الساعة 9 مع معمم يسمي نفسه المرجع وآية الله العظمى،
أسمع باسمه لأول مرة اسمه صالح الطائي، كان يلوي لسانه ليتحدث بطريقة فارسية،
وربما اتخذ لقب الطائي للإيحاء بأنه من المراجع العرب.
اعتبر هذا "المرجع" خلال اللقاء
الدستور الذي وضعه الاحتلال سوراً للمواطنين، وقال بأنهم في الحوزة مستعدون للنظر
في مطاليب المعتصمين بتعديل الدستور.
ولا أدري ما علاقة المرجعية بتعديل الدستور؟!!
وقال إن المرجعية الدينية في النجف ستشكل وفداً
لزيارة ساحات الاعتصام والأردن وتركيا، معللاً ذلك بأن أصحاب القرار للمتظاهرين
خارج العراق.
انظر كيف يفترون؟
ثم دعا وفوداً من ساحات الاعتصام للقدوم إلى
النجف للتفاوض والحوار وستكون إقامتهم على نفقة الدولة!!
ولا أدري لماذا ستكون ضيافة الوفود على نفقة
الدولة إذا كانت الدعوة من المرجعية، هل المرجعية غير قادرة على ضيافتهم؟..
ألا يعني ذلك أن وراء الأكمة ما وراءها؟
ولم يستطع هذا "الطائي" أن يتحدث من
دون أن يمدح إيران، فقال متوهماً أنه يكسب قلوب أهل سامراء لصالح إيران إنه في
الحرب العراقية الإيرانية الظالمة بداية واستدامة لم تقصف إيران سامراء لوجود مرقد
الإمامين العسكريين عليهما السلام فيها، معتبراً عدم القصف من بركات هذين
الإمامين.
كما لم يستطع هذا "الطائي" إلا أن
يغمز من قناة الثوار المعتصمين عندما قال إننا سنذهب إلى ساحات الاعتصام رغم أن
وفد شيوخ عشائر الفرات الأوسط والجنوب استقبلوا في هذه الساحات استقبالاً غير
لائق.
إني أكاد أجزم أن هذا الوفد الذي تحدث عنه هذا
الشيخ الذي لا اسم له معروفاً في الحوزة العلمية النجفية ينفذ دوراً بتكليف من
المالكي في مسعى لفك الخناق عنه بعد أن وصل إلى طريق مسدود مع العراقيين.. وإلا
لماذا لم يتصد لمثل هذه المهمة أحد المراجع الأربعة الكبار أو أحد الوجوه المعروفة
من علماء النجف وهم كثر؟
لذلك المطلوب الحذر من مهمة هذا الوفد
وطروحاته..
أعترف بالمالكي رباً
المالكي يعفي أبناء الأعظمية من الصلاة هذا
اليوم، بإغلاق جامع الإمام الأعظم، وقوات الفرقة 11 وقوات سوات تمنع المصلين،
الذين رفضوا هذا الإعفاء المالكي، من الدخول إلى الجامع وأغلقته، معلنة حظر التجول
في الاعظمية.. وأمام وخطيب جامع أبي حنيفة النعمان يصف هذا التصرف بأنه طائفي
وإعلان حرب طائفية بمنع أهل العراقيين حتى من الصلاة في مساجدهم، معلنين إلغاء
الجمعة الموحدة عبر مكبرات الصوت.
ألم أقل لكم سابقاً إن المالكي أصبح فرعون
العراق وأخذ يتوهم أنه الرب الأعلى، فشن حرباً على الله بالنهي عما فرضه وتحليل ما
حرمه..
أتحدى المالكي أن يثبت للعراقيين أنه يصلي.. فهل
يصلي رب لنفسه؟
أنا أعترف بالمالكي رباً أعلى ولا أعترض عليه،
فليس من حقي أن أتدخل في أمور هي من شؤون الله سبحانه وتعالى رب العالمين، ولكني
أقول للمالكي أنت الرب الأعلى للميليشيات والطائفيين وليس للعراقيين الذين لن
يركعوا إلا لله سبحانه وتعالى.. ولن يصلوا سنتهم وشيعتهم على الطريقة الإيرانية
التي تريد فرضها.. وانتظر عقاب رب العالمين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق