الى سيادة الصديق الجزائري ( ........)
تحية عربية من عراق مكلوم بغدر عربي واسع النطاق
في عام 2006 التقيك بك في الجزائر عندما زرتها وتناقشنا في احداث المنطقة خصوصا العراق والجزائر ، وكانت مشاعرك تجاه العراق طيبة جدا ، وعندما رجوتني ان نحاول مساعدتكم في امر من اهم ماتحتاج اليه الجزائر وهو استلام المتطوعين الجزائريين للقتال ضد الاحتلال الامريكي عند دخولهم العراق لتجنب التحاقهم بالقاعدة وضمهم الى صفوف فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية (التي لاتقتل العراقيين وانما تهاجم الاحتلال فقط ) ، قلت لك نحن حاضرون ولكن كيف نعرف بوصولهم فهم يصلون سرا وبالتنسيق مع تنظيمات لا صلة لنا بها ؟
كنت تشكو من امر جزائريين يذهبون متطوعين للقتال ضد الاحتلال الامريكي لكنهم يستقبلون من قبل القاعدة ويصبحون منها وعندما يعودون الى الجزائر يمارسون العمل المسلح ضد الدولة والمجتمع في الجزائر .
الان تقدمون على خطأ قد يكلف الجزائر الكثير لاحقا وهو استقبال نوري المالكي في ارض المليون شهيد والتي تفاخرنا ومازلنا نتفاخر بعظمة شعبها الشقيق ، ورغم انني شرحت لكم كيف ان الكثير من عناصر القاعدة قد تم تجنيدها من قبل المخابرات الامريكية والايرانية كل على حدة ، ولكن يبدو انكم لم تأخذوا تلك المعلومات بما تستحقه من اهتمام ، خصوصا انكم لا تعرفون بحقيقة صلات المالكي بالقاعدة ، فالعناصر التي وقعت في فخ المخابرات الايرانية في العراق تقوم بعمليات اجرامية ضد شعب العراق باسم القاعدة لان الهدف الامريكي والايراني الرئيس والثابت كان ومازال هو الحاق اكبر دمار ممكن بأي قطر عربي ، والمالكي احد مهندسي عمليات تلك العناصر التي تعمل باسم القاعدة وهو يشرف شخصيا وبالتنسيق اليومي مع المخابرات الايرانية على تنفيذ عمليات القاعدة في العراق .
لذلك فان اي تنسيق امني مع المالكي ، وهو ما سيتم بحثه بكل تأكيد بينكم وبين المالكي ، سيكون عبارة عن توريط للجزائر في مشكلة داخلية جزائرية جديدة ستزيد من مخاطر تهديد استقرار الجزائر وشعبها الشقيق خصوصا ان كل جزائري يدخل العراق متطوعا سوف يصطاد من قبل المخابرات الايرانية باسم القاعدة ويدرب ويقوم بعمليات ضد شعب العراق وعندما سيعود سينفذ الاوامر التي تصدرها اليه مخابرات ايران باسم القاعدة لزعزعة امن واستقرار الجزائر .
ارجو مخلصا الانتباه وعدم تصديق وعود المالكي بانه سيساعدكم في محاربة القاعدة فالقاعدة موجودة لدينا وتقتل يوميا عشرات العراقيين ولكن بتخطيط ايران وتنفيذ المالكي او بالتنسيق المباشر معه .
نتمنى للجزائر كل خير .
اخوك
صلاح المختار
12/8/2013
ارجو من السفارات الجزائرية التي ستلتقط هذه الرسالة ايصالها للمعني وهم يعرفون من هو .
تحياتي الخاصة أستاذنا الجليل
ردحذفتأكد بأننا في الجزائر دائما مع إخواننا وشعبنا العراقي رغم خيانة الخائنين وسقوط الساقطين وتآمر الأنظمة العربية ومنها النظام الجزائري الذي لا يعبر عن إرادتنا ولا عن شهامة الجزائريين. نرجو من شبابنا التصدي لهذه الزيارة المشؤومة. زيارة خائن طائفي مجرم إسمه المالكي..... أين أنتم يا شهداؤنا الأبرار ورجال الجزائر الأحرار؟