7‏/8‏/2013

من يدفع لمن؟ ولماذا كل هذا الحقد الكويتي... يا آل صباح؟

أ.د. عبد الكاظم العبودي
الامين العام لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية
ماذا سيقول جماعة الخروج من البند السابع لو تأكد مثل هذا الخبر؟
وما هو موقف العراقيين من مثل هذا الابتزاز والانتقام الدموي؟
ولماذا تلعب الكويت على وتر الطائفية والفدرلة ومحاولات تقسيم العراق من دون هوادة؟
وما هو موقف العصابات الطائفية الحاكمة التي ساومت الكويت على حقوق العراق في ارضه ومياهه وموانئه؟


من سيقتص للعراقيين من جرائم المشيخة العميلة في الكويت ودورها في تمويل العدوان الثلاثيني على العراق، وبعدها تمويل كل مخططات الحصار على شعب العراق، ونهب ثروات العراق، ورهن سيادته الوطنية، واخيرا وليس آخرا انطلاق القوات الامريكية الغازية من أراضيها ومياهها وأجوائها لغزو العراق واحتلاله وتدميره الشامل 2003؟
والحقيقة الأخيرة والأبدية التي لابد ان نعيد تكرارها ونوصلها الى أسماع وذاكرة ووجدان الاجيال العراقية الحالية والقادمة: ان الكويت، الارض العراقية، التي اقتطعت يوما من ولاية البصرة بوصاية بريطانية، كانت ولا زالت خنجر غدر بخاصرة العراق، مارس حكامها بخسة ادوار قذرة في ضرب العراق وتفتيت وحدته الترابية والوطنية طوال العقدين الاخيرين خاصة، ومع هذا يُجبر العراق بقرارات اللا عدالة الدولية ومجلس اللا امن الدولي على دفع المليارات من الدولارات لشيوخ وأسرة آل الصباح، ومع هذا لازالت مشيخة الكويت تطالبنا بالدفع مستقبلا، ويرهن شيوخها مستقبل العراق لأحكام البند السادس، بحجة وجود أسرى ومفقودين كويتيين في العراق.
واذا سلمنا بوجود مفقودين، أحياءً كانوا أم موتى، فهل ان حياتهم أعز من حيوات مليون طفل عراقي أبادتهم الولايات المتحدة وحليفتها الكويت في  مجاعة وأمراض حصار القرن العشرين ما بين 1991/ـ 2003، وما زالت تبعات هذا الحصار مستمرة لاجيال قادمة.
سؤالنا يا حكام وشيوخ الكويت سيبقى تاريخيا لكم ولأسيادكم ومن سيتصالح معكم :
من يدفع لمن؟
وهل هناك من مشروعية لما دُفع لكم وسيُدفع؟
ان غداً لناظره قريب
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
والعاقبة للصابرين العراقيين الظافرين بالحق باذن الله 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق