2‏/8‏/2013

نداء الأمين العام لهيئة التنسيق المركزية للقوى الجزائرية لاستنكار زيارة المالكي إلى بلد المليون ونصف المليون شهيد

وجه الأمين العام لهيئة التنسيق المكزية لدعم الانتفاضة العراقية، الدكتور عبد الكاظم العبودي، رسالة إلى أعضاء البرلمان الجزائري وعدد من الفعاليات الشعبية في الجزائر الشقيق، استنكاراً ورفضاً لزيارة المجرم نوري المالكي إلى الجزائر، والمرتقبة نهاية هذا العام، وفيما يلي نص الرسالة:



السادة والسيدات اعضاء  المجلس الشعبي الوطني ومجلس الامة المحترمين
الاخوة والاخوات من رجال القانون والسياسة والاعلام واعضاء منظمات المجتمع المدني في الجزائر المحترمين
الاخوات والاخوة اعضاء اللجنة الجزائرية لمساندة الشعبين العراقي والفلسطيني المحترمين
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

اليكم جميعا يامن ناصرتم ووقفتم دائما بصدق ونخوة وشهامة مع الشعب العراقي في كافة المحن والازمات التي مر بها شعب العراق هذا النداء.
أحيل اليكم جميعا نداء اخوانكم واخواتكم من هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية  المتضمن اعلان استنكارنا وشجبنا ورفضنا لزيارة المجرم نوري المالكي رئيس وزراء العراق الحالي المقررة لبلد المليون ونصف المليون شهيد نهاية هذا العام  .
ونرى، انطلاقا من حرصنا على سمعة الجزائر، ان زيارة مثل هذا القاتل المجرم لا تشرف الجزائر بشعبها وحكومتها، وهو المتستر وراء حكم وسلطة العصابات والمليشيات الطائفية التي تحكم العراق، وهو أحد المسؤولين عن  اغتيال عدد من ابناء الجزائر من الشهداء الذين لبوا نداء الواجب بمشاركة ابناء العراق في مقاومتهم للمحتل الامريكي وقواته الغازية، فكان جزاؤهم ان سلمتهم قوات الاحتلال الامريكية الغازية لسلطات المجرم الفاشي نوري المالكي لينفذ فيهم احكام الاعدام، من دون محاكمة عادلة وحرمانهم من فرصة حق الدفاع القانوني عنهم  او حتى إطلاع الرأي العام بظروف اعتقالهم ومحاكمتهم واعدامهم. حتى ممثلية الجزائر ببغداد حرمت من حق متابعة ظروف مواطنيها في المعتقلات العراقية ومنعها حضور محاكمتهم،  نعلمكم وكما تشير الانباء المتواردة من العراق الآن احتمال ان يلاقي الباقون من الاحياء منهم مصيرا غامضا ومنهم من لقي مصرعه في الاحداث الاخيرة بسجني ابو غريب والتاجي حيث اطلقت قوات المالكي النار على السجناء العرب ومن دون تمييز، وقد يكون الاعدام نال عددا منهم ضمن سلسلة الاعدامات الاخيرة التي نفذتها سلطات المالكي بالجملة التي استهدفت عددا  من الاخوة المواطنين العرب المعتقلين في السجون العراقية  . .
ندعوكم جميعا لاستنكار تلك الجرائم والعمل على منع زيارة المجرم نوري المالكي للجزائر والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين الابرياء من ابناء الجزائر في السجون العراقية

تقبلوا منا فائق التقدير والاحترام

ا.د. عبد الكاظم العبودي
الامين العام لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية


عضو اللجنة الجزائرية لمساندة الشعبين العراقي والفلسطيني
عضو اللجنة الاستشارية لمحكمة بروكسل الدولية



هناك 3 تعليقات:

  1. جهد وطني مثابر يسهم في تعزيز النهج المقاوم لتطويق الفاشية المالكية .. ربما تكون الخطوة التالية والتي تحمل أهمية مماثلة هي رصد ردود الافعال والتعليقات ومحاولة اصدارها في بيانات دورية ويجري تصنيفها طبقا لاهميتها. تفضلوا بقبول تحياتي مع كل اعتبار
    عبدالستار الراوي
    13 تموز 2013

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله بكم على هذه المساعي التي يجب ان يتبصر لها المسؤولون الجزائريون وهنا اقول لابناء الجزائر الحبيبه ولحكومة الجزائر الا يتذكرون روح الشهيد السفير الجزائري الذي تم اختطافه وقد استشهد على ايدي المليشيات حيث كان الرجل قومي المبادئ مؤمن بالله ورسوله وصحابته الكرام وتركو وراءه زوجه عفيفه مؤمنه طاهره مخلصه رحمه الله . ولابد لي ان اشير بثناء لما اقترح به السيد عبد الستار الراوي الذي سبقني بالتعليق
      الدكتور ع . شاكر

      حذف
  2. السلام عليكم الدكتور كاظم
    أنا كمواطن جزائري أرفض هذه الزيارة المشؤومة للجزائر، وأعتبرها إهانة شخصية لي ولكل مواطن جزائري غيور على وطنه. نقول " إرحل عنا ومن بلادنا" لمن تسول له نفسه استقبال المجرم نوري المالكي عميل الأمريكان والإيرانيين والمتسبب في قتل الآلاف المؤلفة من العراقيين الأبرياء وتدمير بيوت الله على المصلين في رمضان المبارك. وشكرا.

    الماواطن الجزائري: محمد المجاجي

    ردحذف