سلام الشماع
المالكي يريد من العراقيين أن يستبدلوا
مسلة حمورابي بمسلة بول بريمر عبر تأكيداته الحفاظ على العملية السياسية..
عاصمة الثورة
الانبار، الآن، عاصمة العراق الثائر،
والتفريط بهذه الصفة تفريط بالعراق كله فالثبات الثبات الثبات
الدر المستخلص
الدرس الذي استخلصه المالكي من مجزرة
الحويجة أن البندقية يمكنها أن تنتصر على العصا ولكن لا يمكنها أن تفض اعتصاماً.
الديمقراطية الجديدة
التعريف الجديد للديمقراطية هو أن تحشد
السلطة المدافع والمصفحات والأسلحة التي استوردتها كلها والجيوش، التي أنشأتها،
ومنها الميليشيات، في مواجهة الاعتصامات السلمية، وهذا التعريف لم يفطن له حتى من
بدأ بفكرة الديمقراطية.
معادن نفيسة وأخرى
خسيسة
هذه لحظات تاريخية تظهر فيها معادن الرجال
فيبدو النفيس منها والخسيس، وتقاس النفاسة بمدى القرب من نبض الوطن والبعد عن شهوة
النفس، والخساسة بمدى البعد عن نبض الوطن والقرب من شهوات النفس.
النفاسة تنتصر دائماً مهما كانت قليلة
والخساسة تهزم مهما كانت كثيرة.. والتاريخ يسجل ليمجد أو ليلعن.
اليوم تبدو معادن الرجال، واسمي الجميع
رجالاً قياساً على أن الصقر يسمى طائراً والزرزور يسمى كذلك، فمن رضي بالذل سيعيش
خسيساً حتى يموت، ومن لن يرضى إلا بالعز سيبقى نفيساً يفتخر أبناؤه وأحفاده به..
سعة صدر
إلى الزملاء: محمد نصيف.. رعد عبد
المجيد.. ماجد الجميلي:
ألاحظ بإكبار سعة صدركم عندما تقدمون
برامجكم في قناة الرافدين تجاه من يدافع عن المالكي ولا يمتلك الحجة فيعمد إلى
الألفاظ البذيئة والعبارات الخادشة للحياء، وهؤلاء كما تؤكدون لا يمثلون سوى
المالكي وأنفسهم، فلما كنا نعلم جميعاً أن المالكي نتن فمن يدافع عنه سوى الصراصير
والحشرات السفلية التي تعيش في الوسط الظلامي العفن الذي يعيش هو فيه، والاستغراب
كل الاستغراب أن يدافع عن المالكي أحد من دون أن يستخدم هذه الألفاظ التي يترفع عن
لفظها حتى السوقة، وقد قلناها منذ وقت مبكر إن الشرفاء مع الثورة والسفلة مع
المالكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق