10‏/1‏/2014

بيان من هيئة التنسيق المركزية الى المجلس العسكري لثوار الأنبار والى أبناء العراق الغيارى في كل مكان

بيان من هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية الى المجلس العسكري لثوار الأنبار والى أبناء العراق الغيارى في كل مكان

تلقينا ببالغ الاعتزاز بيانكم الذي ناشدتم فيه إخوانكم العراقيين المقيمين خارج الوطن المساهمة في معركة العز والشرف الدائرة حالياً على أرض العراق الحبيب.
اننا في الأمانة العامة لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية نود إعلامكم بأن الهيئة، التي تأسست مع انطلاق الانتفاضة المباركة والتي تضم نخبة خيرة من العراقيين المقيمين في مختلف دول العالم، تضع كل إمكاناتها في خدمة ثورة شعبنا البطل ضد السلطة الطائفية الغاشمة، فيما يتزايد عمل الهيئة لكي يواكب ثورة ابناء شعبنا المباركة.

ان الهيئة، من خلال لجانها المتخصصة،  تساهم مساهمة فاعلة في تسليط الضوء على ما يعانية ابناء العراق من ظلم وقهر وتنكّر لأبسط مقومات الحياة من سلطة أدمنت على الإيغال في دم ابناء العراق المعارضين للطائفية والحريصين على وحدة وعروبة وحضارة العراق. 
وتقوم الهيئة بتسليط الأضواء على هذه الثورة ودحض أكاذيب المجرم نوري المالكي بشأنها، من خلال اللقاءات الإعلامية والفعاليات والندوات واللقاءات المختلفة،  كما تواصل توثيق جرائم السلطة الطائفية الغاشمة ضد ساحات الاعتصام السلمية واعتداءاتها عليها، وإعلام المجتمع الدولي بذلك من خلال الرسائل التي تم توجيهها إلى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان في العالم.
اننا نقول لكم، لأبناء العراق الأحرار، للثوار البواسل، اننا نواصل الليل بالنهار من اجل إيصال صوتكم الى كل مكان يجب أن يصل اليه، اننا نعمل بحرص وإيمان لكي يطّلع العالم أجمع على جرائم المالكي ضدّكم وضد مدننا وجماهيرنا الثائرة، ومع ذلك فمهما عملنا الاّ اننا نشعر بالتقصير مقارنة بموقفكم البطولي، وثباتكم الاسطوري، وما يقع عليكم من عبء كبير أنتم أهل له، وهو يليق بكم ويليق بتأريخ بطولاتكم وأمجادكم ضدّ المحتلين والغزاة من أي جنس كانوا.
ان المالكي ينفذ بامتياز كل ما يمكن ان يفكّر به اعداء العراق، من الصهاينة والفرس والامريكان، من تدمير لكل مقدرات العراق من خلال ما يثيره من كراهية وحقد بين ابناء الشعب الواحد ومحاولة إشعال حرب طائفية قذرة يذهب ضحيتها ابناء العراق قاطبة، ظاناً انه سينجو ودائرته الضيقة وعائلته من هذه النار. كلاّ ان هذه النار ستحرق اول ما تحرق المالكي وزبانيته وكل طائفي وكل عميل وكل من يرضى أن يكون مطيّة لسياساته الاجرامية بحقّ العراق، أينما كانوا.
يا ابناء العراق، شمالاً وجنوباً، وسطاً وغرباً، ان المالكي وزبانيته لا يريد بكم الاّ السوء، ولا يريد ببلدكم الا الدمار والخراب، انظروا الى الخراب والدمار المحيط ببيوتكم، ومدنكم وقراكم، واسألوا انفسكم أين تذهب ثروات بلدكم، أين تذهب مليارات الدولارات، انها تذهب له ولعائلته ولمن يسايره في إجرامه، في حين تظلّون ويظل بلدكم في عوز وفاقة ودون مستوى العيش في أفقر مدن العالم وأكثرها تخلّفاً. 
انتفضوا يا أبناء العراق كما انتفض ابناؤكم في الأنبار، ثوروا على سلطة المالكي المجرمة، ما الذي تنتظروه بعد كل هذه السنين؟ أي ذريعة اخرى سيستخدمها المالكي لإلهائكم عن دوركم الوطني المطلوب لإنتشال بلدكم وشعبكم من المأساة التي وضعه المالكي فيها. انكم ستتحملون المسؤولية التاريخية عن التقاعس، وستتحملون المسؤولية التأريخية عن إراقة دماء ابنائكم واخوانكم وكل ابناء شعبكم.
يا ابناء العراق العظيم، لقد حوّل المالكي جيشكم الى ميليشيا يقودها مجرمون محترفون، فلا تدعوا ابناءكم وقوداً لحرب ميليشيا المالكي ضد الشعب، اسحبوا ابناءكم من ميليشيا المالكي التي يسميها "جيشاً".
يا ابناء العراق، ان جيش العراق قد جرى حلّه عام 2003، وما انشئ هو كيان ميليشياوي هجين لا يرقى الى جيش وطني لكل العراقيين بل هو ميليشيا بيد المالكي سيستخدمها ضد كل خصومه أينما كانوا.
ايها الثوار الاحرار، نؤكد استمرار جهدنا وعملنا لنقل الصورة الحقيقية لثورة شعبنا الباسل إلى العالم والدفاع عنها بكل ما نستطيع، ونحن نوضح، لكل من نلتقيهم، نقاء ثورتكم ووطنيتها ورفضها للطائفية والطائفيين، وحبّها للعراق الواحد، أرضاً وشعباً، وعدم تمييزها لأسباب عرقية او دينية او طائفة، انها ثورة الشعب كلّه، انها ثورتنا جميعاً أينما كنّا، نحن جزء أصيل منها، وسنظل على عهدنا الذي تعرفون.
سنسنتهض الهمم، وسنزيد جهدنا ونشاطانا وتحركنا في مختلف دول العالم مواكبين ثورتكم الباسلة وجهادكم البطولي وثباتكم على القيم والمبادئ التي تجمع كل ابناء العراق الأصلاء ولا يخالفهم فيها الاّ الدخلاء على تربة هذا البلد الطاهرة، وعملائهم واصحاب المصالح الضيقة الذين ارتضوا خيانة شعبهم مقابل ما هو زائل.
إن الأمانة العامة لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية إذ تحيي كل مجالس الثورة العراقية الأبية فإنه لشرف عظيم لكل أعضائها للمساهمة في تعزيز صمود شعبنا العظيم تعبيراً عن انتماء الجاليات العراقية في الخارج لهذه الثورة المباركة، ودحظهم لأكاذيب المالكي ورفضهم لسياساته الاجرامية.
نحييكم ونشد على أيديكم المباركة ونتوجه إلى العلي القدير أن يكلل جهادكم بالنصر والتمكين بما يحقّق لشعبنا الصابر المرابط الحياة الحرّة الكريمة في عراق واحد حرّ سيد على أرضه.

الأمانة العامة لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية

في 10 كانون الثاني 2014


وكان المجلس العسكري لثوار الأنبار قد اصدر بتأريخ 1/10/ 2014 النداء التالي


نداء إلى العراقيين في الخارج


بناء على متطلبات الظروف الدقيقة في العراق الذي يواجه فيه شعبه الأعزل حرباً مباشرة على الشعب من قبل نوري المالكي والمتحالفين معه؛ يوجه المجلس العسكري لثوار الانبار نداءه للعراقيين المقيمين خارج البلد للمبادرة الى تشكيل لجان في البلدان التي يقيمون فيها تتولى القيام بالأنشطة الإعلامية والسياسية اللازمة لتبصير الرأي العام بحجم الظلم الذي وقع على الشعب العراقي نتيجة العدوان على العراق واحتلاله وما ترتب على ذلك من أوضاع سياسية سمحت للفاسدين وللمجرمين ب...تولي السلطة فيه، وجعلت هذه السلطة وسيلة للثأر والانتقام من المخالفين لها من ناحية ولنهب أموال العراق وثرواته من ناحية أخرى. وأن ما يحصل اليوم من فوضى وعدم استقرار وعمليات قتل فردية وجماعية هي نتيجة طبيعية لتسليم مقاليد البلد لعصابة تحمل عقلية غير سوية ونفسية مشحونة بعقد الحقد والكراهية تجاه الآخر.
ويمكن التركيز في الحملة الإعلامية والجهود المصاحبة لها على خلفيات وجذور الأحزاب والتنظيمات والشخصيات التي تمسك الآن بزمام السلطة ولا سيما ما يخص مسؤوليتها عن إشاعة ثقافة الإرهاب كونها أول من اعتمد أسلوب التفجير والقتل الجماعي بالسيارات المفخخة والعمليات الانتحارية ولا سيما في عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي تلك العمليات التي كانت تستهدف العراقيين جميعا على اختلاف انتماءاتهم الدينية والقومية والمذهبية تنفيذاً لتعليمات أسيادهم في قم وطهران.
ومن الأمور الرئيسة في هذا الجهد السياسي والإعلامي أن تتحرك الشخصيات العراقية المقتدرة والمؤهلة المقيمة في الخارج على المنظمات والشخصيات والمنابر الإعلامية في بلدان إقامتها ودعوتها بقوة للمطالبة بتنحي المالكي وأركان حكمه عن السلطة والدعوة إلى محاكمته وتحميله مسؤولية ما يجري من أوضاع مضطربة وفوضى عارمة وجرائم قتل فردية وجماعية وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان العراقي.
وفي سياق التوجه المشار اليه آنفاً، لابد من إعطاء الساحتين الأمريكية والبريطانية أهمية خاصة لتحميل السلطات الأمريكية والبريطانية المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن الوضع الكارثي الذي انتهى إليه العراق بسبب العدوان العسكري على العراق واحتلاله واصطناع عملية سياسية ملغمة بكل عناصر التفجر وعدم الاستقرار في العراق وأن يتم السعي من قبل الناشطين العراقيين في الخارج لخلق شعور بعقدة الذنب لدى الشعبين الأمريكي والبريطاني إزاء ما يحدث للعراق الآن.
ويناشد المجلس من لمن لديه القدرة والاستعداد ولاسيما المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية وبشكل خاص ممن يحملون الجواز الأمريكي أن يقوموا برفع دعوى عن طريق شركة محاماة معروفة في أمريكا في المحاكم الأمريكية ضد الحكومة الأمريكية وبيان أن السلاح الذي تقدمه أمريكا لحكومة المالكي سيتم استخدامه لأغراض تصفية طائفية تقوم بها حكومة المالكي ضد أبناء المحافظات الثائرة.

المجلس العسكري لثوار الأنبار
10 كانون الثاني 2014


هناك تعليق واحد:

  1. الله اكبر(ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكنّ المنافقين لايعلمون)يامغيث اغثنا المدد المدد ياغياث المستغيثين ياناصر المؤمنين ياالله رد كيد المالكي وميليشياته القذرة الى نحره اللهم انّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بعظمتك من شرورهم يالله.

    ردحذف