7‏/1‏/2014

نداء نداء، الى اهلنا في محافظات الجنوب والفرات الاوسط وبغداد

هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية
ان الهدف الاساسي من هذه الثورة العراقية الكبرى هو خلاص العراق من الطغمة الفاسدة التي تمارس شتى صنوف القتل للشعب العراقي منذ 10 سنوات تحت اجندات المحتلين بكل اصنافهم ... وان هدف هذه الثورة المتصاعدة هو استرجاع الحقوق العراقية المغتصبة بما فيها حقوق شهدائكم، وحقوق ابنائكم الذين حرموا من التعليم اللائق والرعاية الصحية المطلوبة، وحقوقكم في العيش الكريم... فلقد سرقت الطغمة الحاكمة ثروات البلاد ورغم ورود اكثر من 700 مليار دولار الى خزينة الدولة الا انكم ما زلتم دون مستوى  ....افقر دول العالم في كل المتطلبات الاساسية للحياة

 يااهلنا .. اعلموا ان ماتروجه احزاب السلطة وميلشياتها ومكاتبها المنتشرة في كل المناطق على ان هذه الحرب مع ما يسمى بــ (داعش) او مع الارهاب ..انها اكذوبة كبرى ومحاولة لدفعكم لارسال ابنائكم وابنائنا لمحرقة المحتل التي يسهر على تنفيذها نوري النتن وزبانيته واعوانه بدل ان يسهر على خدمتكم وعلى توفير الخدمات لكم ... لذلك نناشدكم بان لا تقعوا ضحية لهذه الاكاذيب،  لاتسرلوا ابنائكم ولاتغرنكم الاموال لشراء دماء ابنائكم وارواحهم.....لا تدفعوا بهم الى محرقة الموت في حين ان اعضاء السلطة هم وعوائلهم يتمتعون بالمليارات التي سرقوها من خيرات العراق وهي خيراتكم ...وانتم تعلمون ما يفعل ابنائهم خارج العراق وما الذي يملكونه؟ في حين يدفع بابنائكم الى المحرقة تلو المحرقة. ابنائكم هم ابناء العراق وهم جيل العراق القادم لتاسيس جيشا وطنيا يحمي حدود العراق لا ان يعتدي على اي مكون في العراق، لا ان يداهم البيوت في جوف الليل ويعتدي على الحرمات دون اي اعتبار لمرأة او رجل، لطفل او شيخ كبير......يا اهلنا العراق وابنائكم امانة الله في اعناقكم فلاتفرطوا بهذه الامانة،  ان قتل اشقاءكم وفق مايروج على انها مكتسبات طائفه ما هو الا جريمة كبرى بحقّكم بقبل ان تكون ضد ابناء طائفة اخرى، ولا نعتقد انكم ترضوها ..او كما روج عنها النتن الطائفي نوري المالكي عندما قال انها حرب بين انصار يزيد وانصار الحسين ...وعندما قال بيننا وبينكم بحر من الدماء ...انه يريد ان يشبع نفسه المريضة بدماء ابنائكم، ابناء العراق اينما كانوا

يا ابناء العراق
ايها الشيوخ الاصلاء
لاترسلوا ابناءكم الى المحرقة التي اشعلها المالكي...ان اهلنا في المحافظات الستة لديهم حقوق كما هي حقوقكم وتعلمون انهم يطالبون بها سلمياً منذ سنتين وبدلا من الاستجابة لها ها هو يتهمهم بانهم ارهابيون.....هل كل هذه الجموع التي خرجت في الانبار ونينوى وديالى وصلاح الدين هم ارهابيون ام انهم هم من حارب الارهاب؟
ان المعركة الآن بين بين الشعب وسلطة المالكي وميايشياته التي لا تنتمي لتاريخ ومستقبل العراق كما يريده المواطن العراقي
 يا ابناء العراق الغيارى في القوات المسلحة وقوى الامن الداخلي بكل صنوفها ..لاتنفذوا اوامر سلطة قاتلة وغاشمة تريد تدمير العراق اكثر واكثر، وتنفذ مصلحة الغرب والصهيونية ودول الجوار التي تريد انهاء شعب العراق وتقطيع اوصاله
 يا ابناء العراق...دعوات التطوع التي يعلنها المالكي هي دعوات للموت فلا تقبلوا هذه الدعوات، لا تبيعوا انفسكم ومستقبلكم، لا تيتموا ابنائكم وترملوا زوجاتكم، عودوا لابنائكم وابائكم ...والله انها ليست حرب بين طائفتين ...انها حرب بين شعب ثائر ..وسلطة غاشمة اوغلت بالقتل وسفك الدماء والسرقات والفساد فلا تشاركوا فيها
اللهم اشهد...اللهم قد بلغّت

هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق