7‏/12‏/2013

وداعا يا ثائر الحرية نيلسون منديلا

د. عبد الكاظم العبودي
الامين العام لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية
نائب الامين العام والناطق الرسمي للجبهة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق
ودعت الانسانية بالامس واحدا من الافذاذ المكافحين من اجل الحرية والعدالة الانسانية .
نيلسون منديلا صار مضرب الامثال والدرس الخالد في التضحية والايثار ومناضلا من اجل حرية شعبه والعالم على مدى قرن من تاريخ الانسانية.

ما احوجنا الى دروس وتجربة نيلسون منديلا في كفاحة المتفاني من دون هوادة من اجل تحرير شعب جنوب افريقيا من اغلال العبودية . عرفناه ثائرا صلبا ومؤمنا بحتمية الانتصار ، ذاق واحرار شعبه مرارة السجون والاعتقالات والتعذيب والمنمافي في سجون الميز العنصري وملاحقة سلطات الابارتايد وخرج وشعبه في انتصار قل نظيره ليواصل بعد التحرر بناء واحدة من اهم التجارب الانسانية الفريدة في التعايش والتسامح والبناء لشعب اختلطت فيه اثنياته وقومياته بين سكانة الافارقة ومن حملتهم موجات الاستيطان الكولونيالي للاستقرار والتحكم في روديسيا وجنوب افريقيا.
ورغم فداحة المظالم الاستعمارية التي قامت بها سلطات الاحتلال وبعدها سلطات التمييز العنصري بحق ابناء البلاد الاصليين والافارقة الا ان حكمة نيلسون مانديلا وبعد تسامحه الانساني قد انتصرت بخلق مجتمع انساني ابتعد عن دوافع الانتقام والجريمة والثأر لكي يتعايش ابناء بلاده في بناء الدولة وتجاوز ويلات الماضي واحتلال مكانة متفردة وهامة بين امم العالم.
ان هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية وهي تؤبن الثائر نيلسون منديلا تعلن لشعبنا والعالم والشعوب الصديقة اننا بحاجة الى درس هذا الثائر وتجربته في معركة الحرية وبناء المستقبل من اجل تحرير العراق وبناء دولته الوطنية وتطبيق مبدأ العدالة الانتقالية الحقة من اجل انصاف كافة المظلومين من ابناء شعبنا ومحاسبة المجرمين والخونة بمبدأ العدالة والمسؤولية التاريخية لمن يستحق.
في ذات الوقت نرى ان كفاحنا المشروع من اجل استعادة حرية شعبنا ونضالنا اليومي من اجل اطلاق سراح المعتقلين في العراق ونصرة رجال المقاومة الوطنية وايقاف حملات الاغتيالات والاعتقالات والتفجيرات الاجرامية والغاء العملية السياسية ودستورها الاحتلالي والتوجه الى بناء مجتمع الحرية والعدالة في العراق مستقبلا هي في اولوية اهدافنا ونحن نسير على درب الثائر نيلسون منديلا.
الحرية لشعبنا والعدالة لكل الانسانية المعذبة بويلات القمع والارهاب والاستعمار والاحتلال.
الخلود للثائر نيلسون منديلا
المجد للحرية والثورة

والى الامام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق