وجدي
مردان*
مع استمرار نزيف
الدم العراقي اليومي، منذ الاحتلال الغاشم عام 2003 الذي طال جميع شرائح المجتمع العراقي ومن بينها
ابناء تركمان العراق ، القومية الثالثة المسالمة والمخلصة لهذا الوطن العزيز
وترابه المفدى. لقد استهدفتهم الجماعات الارهابية والشوفينية الحاقدة، بالقتل
والتشريد والتهجير، ابتداءً من تلعفرالصامدة مرورا بكركوك الجريحة الى البلدات ذات
الغالبية التركمانية راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى من الشباب والشيوخ
والنساء والاطفال الابرياء، وآخرها الهجمة الارهابية الجبانة يوم الاحد 23 حزيران
2013 بسيارتين مفخختين مركونتين في وسط مدينة طوزخورماتو ذات الغالبية التركمانية
أسفرت عن استشهاد 19 مدنيا واصابة 31 أخرين بجروح مختلفة بالاضافة الى تدمير عشرات
المنازل القريبة من مكان الانفجارين.