ا.د عبد الكاظم العبودي
هكذا باتت
أحوالنا عند الاستماع والمتابعة لأخبار العراق التي تصلنا تباعا على الهواء وعلى
مقاسات الدقائق والساعات وهي متلفزة بشظايا الأخبار والبرقيات الدموية العاجلة ، نعود
ونردد الموال القديم في مناجاة ليلى وعراقها، وبتنا نخجل ان نكمل بقية المقطع لكي نقول ... يا ليتنا كنا من
أطبائها .